تأييد
Professor Svend Søndergaard
Copenhagen University
Carsten Niebhur Institute
Hørshol. 2. November 2007
إفادة
قامت الدكتورة رحاب صالح، عبر العديد من السنين، بجمع كمية من المعلومات الغزيرة حول الدنمرك، وطنها الثاني . فقد كان حلما لها، أن تقدم تلك المعلومات بالعربية، لغتها الأم، حلما غدا الآن حقيقة . وحتى وقتنا الحاضر، فالمعلومات المتوفرة، باللغة العربية، حول الدنمرك لا تتوفر إلا في كتيبات صغير ة. لذا، فإن هذا العمل هو عمل رائد حقا. فكتاب رحاب صالح، يعالج كافة مظاهر الجغرافية والتاريخ والمجتمع والسياسة والدين والثقافة الدنمركية . أما تقديم المادة، فهو موثق بعناية فائقة، عبر مراجع ذات مصادر متعددة، وثيقة الصلة بالموضوع . ومما ساعد
على توضيح المعلومات، مجموعة الصور، تلك الصور التي التقطتها المؤلفة بنفسها. ومن ضمن المزايا الخاصة للكتاب، تلك الملاحظات الشخصية المتعددة، التي ساقتها المؤلفة لإحياء النص . فهي غالبا، ما تذكر صلاتها بالعديد من الأصدقاء الدنمركيين أو الأشخاص الذين قابلتهم في خضم أسفارها في هذا البلد . فهي تسرد أحاديث أجرتها مع الكثير من الناس، وغالبًا ما تكون تواقة إلى التعليق على ما توفر لديها من خبرات . وهناك مواضيع هامة، مثل أزمة الصور الكرتونية، عالجتها المؤلفة عبر الاقتباسات العديدة التي استوحتها اقتباسًا من السياسيين والصحفيين والعلماء . وهنا سيلتقي القارئ بمختلف وجهات النظر ، التي يمكن أن تمكنه من تكوين رأيه الخاص . وإنك لتشعر، عن كثب، بالخلفية الثقافية لرحاب صالح كمعلمة ومربية في كل مكان من النص.
ولا ريب ان هذا الكتاب، سيكون ذخرًا كبيرًا للقارئ العربي، الذي يطمح في اكتساب عمق المعرفة والفهم لدولة إسكندينافية . فهذا الكتاب ذو فائدة جلى للمعلمين والصحفيين والسياسيين والسياح ورجال الأعمال، الخ، الوافدين من العالم العربي . اما في الدنمرك فتتجلى الفائدة، على نحو خاص، في المساعي المبذولة، على نحو خاص، لدمج المواطنين المتحدثين باللغة العربية في المجتمع الدنمركي.
وهنا، فإنني أقدم التهنئة للدكتورة رحاب صالح لإنجازها هذا العمل الرائع . كما انني أوصي
بأن تنشر مسودة هذه الدراسة، فورًا.
هورسهولم، ٢. نوفمبر ٢٠٠٧ م.
توقيع سفند سوندرجورد الأستاذ المشارك السابق في اللغة العربية في جامعة كوبنهاجن
PROFESSOR DR- JØRGEN bÆK sIMONSEN
KØBEHAVN UNIVERSITET
Istitut for Tværkultuelle og Regionale Studier
- Sprog Religion og Samfund
جامعة كوبنهاجن
معهد الثقافة والدراسة الإقليمية
لغة، دين، مجتمع
٣٠ تشرين الأول/ أوكتوبر ٢٠٠٧ م.
إلى من يهمه الأمر
إن ماقامت به الدكتورة رحاب صالح، من تأليف كتاب باللغة العربية، يعرف القارئ
العام، بالثقافة الدنمركية، وثقافة العالم العربي الحديث، والتاريخ الدنمركي هو عمل متقن
حقا. والكتاب كتاب جهد، سطر بكل عناية كما أنه حافل، حقيقة، بالمعلومات الوفيرة.
ويسير هذا الكتاب، على خط واحد، مع العمل العام للدكتورة رحاب صالح . فقد
عرفتها لسنين عديدة، عندما كنت مديرا لمعهد كارستن نيبور خلال الأعوام ١٩٩٤ م –
٢٠٠٠ م . وقد سبق أن التحقت الدكتورة صالح بالمعهد بوصفها أستاذة مساعدة في تعليم
اللغة العربية.
وبهذه المناسبة، فإنه لايسعني إلا أن أقدم أفضل ما لدي من توصيات لصالح
الدكتورة رحاب صالح.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
توقيع الدكتور يورن بيك سيمونسن
بروفيسور